2019
. يوليو
58
الرقابة . العـدد
41
تكـــون مناســـبة لطبيعـــة وحجـــم تأثيـــرات اســـتدامة أنشـــطة
مؤسســة مــا، والمنتجــات والخدمــات، وينبغــي علــى المدققــ
الداخليـــ مراجعـــة العمليـــة التـــي تحـــدد اســـتعراض هـــذه
السياســـة، وينبغـــي علـــى المدققـــ اختبـــار مـــا إذا كانـــت
هـــذه السياســـة تتفـــق مـــع الخطـــة الإســـتراتيجية للمؤسســـة
وغيرهــا مــن السياســات، والتحقــق مــن أنهــا تتضمــن جميــع
القوانـــ ذات الصلـــة والأنظمـــة والبروتوكـــولات والمعاييـــر
مـــا إذا كان قـــد تم
ً
الصناعيـــة، ويجـــب أن يحـــدد أيضـــا
الإبــ غ عــن السياســات لجميــع أصحــاب المصلحــة، وعــ وة
علــى ذلــك ينبغــي إعــادة النظــر في السياســات لتحديــد مــا
إذا كانـــت تعكـــس التـــزام الإدارة العليـــا والأهـــداف واضحـــة،
ويجـب أن تتسـق إسـتراتيجية التنميـة المسـتدامة مـع سياسـة
التنميـــة المســـتدامة والخطـــة التنظيميـــة العامـــة. ويجـــب أن
توفـــر الإســـتراتيجية معلومـــات كافيـــة ومباشـــرة لتمكـــن مـــن
وضـــع خطـــط وأهـــداف تنميـــة مســـتدامة فعالـــة. ولتحديـــد
المنفعـــة العمليـــة لإســـتراتيجية التنميـــة المســـتدامة يجـــب أن
يقابـــل المدقـــق الداخلـــي المســـئولين عـــن تحديـــد الأهـــداف
والخطـــط، ويفحـــص العمليـــات المصاحبـــة لتلـــك الأهـــداف
والخطـــط ويوصـــل اســـتنتاجاته لـــإدارة العليـــا.
مرحلــة التخطيـــط لـــدور الإدارة
تخطيـــط وإدارة المخاطــر:
•
فـى الربـط بـ سياسـة الاسـتدامة والإسـتراتيجية لتحقيـق
الأهــداف والغايــات. هــذا وينبغــى علــى المدقــق الداخلــي أن
يحـــدد الأدوار والمســـؤوليات التـــي تتفـــق مـــع الإســـتراتيجية
والسياســـات المدرجـــة في توصيـــف الوظائـــف، وفهمهـــا مـــن
قبـــل الموظفـــ المعنيـــ . ولتحقيـــق ذلـــك، يمكـــن أن يقـــوم
المدقـــق باســـتعراض ملفـــات الموظفـــ وإجـــراء المقابـــ ت أو
الاســـتبيانات. وينبغـــي التحقيـــق في مـــا إذا كانـــت الأنظمـــة
المصممـــة لضمـــان اتســـاق الأهـــداف والغايـــات مـــع سياســـة
وإسـتراتيجية ملائمـة وفعالـة. وعلـى وجـه الخصـوص، ينبغـي
لهــا أن تســتعرض مــا إذا كانــت الأهــداف والغايــات المحــددة
لتعيـ موظـف واحـد في صـراع مـع تلـك المخصصـة لموظـف
آخـــر علـــى ســـبيل المثـــال. وينبغـــي للمدققـــ ضمـــان إدراج
جوانــب الاســتدامة في إدارة المخاطــر في المؤسســة. وفي دوره
الاستشـاري، يمكـن أن يقـوم المدققـون الداخليـون بمسـاعدة
الإدارة في تحديـــد وتقييـــم وتنفيـــذ منهجيـــات إدارة المخاطـــر
والضوابــط للتصــدي لمخاطــر التنميــة المســتدامة كجــزء مــن
تدقيـق حسـاباتها، وينبغـي لهـم جمـع الأدلـة وتحديـد مـا إذا
كان قـــد تم الوفـــاء بأهـــداف عمليـــات إدارة المخاطـــر.
ينبغـــي للمدقـــق الداخلـــي تحديـــد
تنفيـــذ وتشـــغيل:
•
المســـؤولية العامـــة عـــن برنامـــج الاســـتدامة، ونظـــام إدارتـــه
هــي مســؤولية شــخص واحــد وهــو الــذي يقــرر إلــى الإدارة
العليـا. وينبغـي علـى المدقـق الداخلـي مقابلـة هـذا الشـخص
ينبغـــي عليـــه تقييـــم مـــا إذا
ً
لتقييـــم فعاليـــة التقريـــر. أيضـــا
كان مديــر التنميــة المســتدامة لــه صلاحيــة أو ســلطة كافيــة
لضمـــان تحقيـــق البرنامـــج ومقابلـــة الإدارة العليـــا وغيرهـــا
داخـل المؤسسـة لمعرفـة وجهـة نظرهـم بشـأن فعاليـة المديـر.
وعـــ وة علـــى ذلـــك، ينبغـــي للمدقـــق الداخلـــي اســـتعراض
تقاريـــر رســـمية إلـــى الإدارة العليـــا. ويمكـــن لهـــذه التقاريـــر
أن تكشــف عــن مشــاكل في تحقيــق النتائــج المرجــوة. وينبغــي
عليــه تقييــم مــا إذا كانــت الإجــراءات التصحيحيــة لمعالجــة
هـــذه المشـــاكل كافيـــة لتحقيـــق أهـــداف التنميـــة المســـتدامة،
وينبغـــي علـــى المدققـــ الداخليـــ تحديـــد مـــا إذا كان قـــد
تم تأســـيس برنامـــج تدريـــب شـــامل ليعـــرض تفكيـــر التنميـــة
المســـتدامة في المؤسســـة. والغـــرض مـــن التدريـــب هـــو نشـــر
الوعــي والاســتدامة، وفهــم أدوار الأفــراد ومســؤلياتهم تجــاه
تحقيــق غايــات وأهــداف التنميــة المســتدامة. وينبغــي عليــه
التحقــق مــن أن الإدارة العليــا هــي الراعــي القــوي مــن هــذا
البرنامـــج التدريبـــي، وفي الأخيـــر ينبغـــي علـــى المدققـــ
الداخليـ اسـتعراض مـدى كفايـة واسـتدامة خطـة الاتصـال
بشـــان التنميـــة المســـتدامة. وينبغـــي لهـــذه الخطـــة أن تصـــف
غـــرض كل اتصـــال وقنـــاة الإتصـــال المســـتخدمة، وينبغـــي
تقييـم كيفيـة قيـاس فعاليـة
ً
علـى المدققـ الداخليـ أيضـا
الاتصـالات مـن حيـث زيـادة الوعـي، ومـا إذا كان يتـم ضبـط
خطـــة الاتصـــال عنـــد الحاجـــة، وينبغـــي لـــه تقييـــم مـــا إذا
كانــت خطــة الاتصــال هــي مصممــة لاحتياجــات الاتصــالات
للمنظمــة، وعمــا إذا كانــت أهــداف خطــة الاتصــالات تتســق
مـــع سياســـة وإســـتراتيجية الاســـتدامة.
بالنظـــر إلـــى أهـــداف
التحقـــق والإجـــراءات التصحيحيـــة:
•
الاســـتدامة والأهـــداف المحـــددة، ينبغـــي علـــى المدققـــ
الداخليـــ تقييـــم مـــدى كفايـــة وفعاليـــة عمليـــات توليـــد