AlRaqaba 62

35 2021 . يناير 62 الرقابة . العـدد الأوليـة التـي يتـم إجرائهـا لنظـام الرقابـة الداخليـة لمعرفـة مكامـن الخل ـل والضعـف والقصـور. 3 .3 تحديــد بنــود التدقيــق والتركيــز علــى الموضوعــات ذات الأهميــة وفقــا لطبيعــة نشــاط الشــركة، ووضــع خطــة التدقيــق وتحديــد المهــام الرقابيــة لــكل عضــو في الفريــق، وتحديــد الفتــرة الزمنيــة لتنفيــذ الأعمــال وعــدد المدققــ القائمــ علــى تنفيذهــا. 4 .4 تحديــد الصعوبــات التــي قــد تواجــه المدقــق في الشــركة ســواء داخليــا أو خارجيــا. ثانيا: مرحلة الرقابة الداخلية إن التحقـق مـن قـوة نظـم الرقابـة الداخلية هو الركيزة الأساسـية لسـ مة إجـراءات العمـل في أي شـركة وتعـزز الثقـة فيهـا، كذلـك تسـاعد في تفهـم مراحـل معالجـة العمليـات الماليـة منـذ نشـأتها حتــى إعــداد التقريــر عنهــا، وأن كفــاءة وفعاليــة نظــم الرقابــة الداخليـة في الشـركات يسـهل عمليـة التدقيـق ويوفـر الكثيـر مـن الوقـت لمدققـي ديـوان المحاسـبة في إجـراء عمليـات التدقيـق. ثالثا: مرحلة الاختبار (الفحص) يتمثــل النظــام المحاســبي في مجموعــة مــن العمليــات المتعلقــة بتســجيل البيانــات المحاســبية علــى مســتوى الشــركة، واعــداد قوائـم وحسـابات ختاميـة في إطـار محـدد مـن الأسـس والقواعـد والمصطلحــات والتعاريــف وذلــك لخدمــة أهــداف معينــة. ويتطلب النظام المحاسـبي أن تلتزم الشـركة بإمسـاك ما يتناسـب مــع نشــاطها وحجمهــا مــن دفاتــر وســجلات وتوفيــر البيانــات التـي يتطلبهـا النظـام، وتتمثـل مقومـات النظـام المحاسـبي بصفـة عامــة بالحســابات الماليــة وهــي مســتندات العمليــات الماليــة، والتبويــب المحاســبي (دليــل الحســابات)، ومجموعــة الدفاتــر والسـجلات (اليوميـات ودفاتـر الأسـتاذ)، والترابـط أو العلاقـات بــ المقومــات (تعليمــات النظــام المحاســبي). أدلة الإثبات في المراجعة ووسائل الحصول عليها.. يجــب الحصــول علــى أدلــة الإثبــات للبيانــات التــي تحتويهــا القوائـم الماليـة بحيـث يتـم ابـداء الـرأي علـى أسـاس معقـول في مــدى صحــة هــذه البيانــات مــن عدمــه، وأدلــة الإثبــات تشــمل جميـع الحقائـق التـي تؤكـد علـى مـدى صحـة البيانـات أو عـدم صحتهـا، وفيمـا يل ـي أهـم الوسـائل التـي يسـتخدمها المدقـق في جمــع المعلومــات والحصــول علــى أدلــة الإثبــات: (المراجعـة المسـتندية - المراجعـة الحسـابية - الاستفســــــ ـارات - الجـــــرد الفعلــــي - الربــط بــ البيانــات محــل الفحــص والمقارنـات). هنـاك ترابـط بـ البيانـات التـي يظهرهـا النظـام المحاسـبي السـليم، وهـذا الترابـط بـ البيانـات يـؤدي إلـى زيـادة ثقــة المدقــق في هــذه البيانــات ويعتبــر دليــً مــن أدلــة الإثبــات التــي يعتمــد عليهــا ، ومــن أمثلــة الترابــط بــ البنــود المختلفــة التـي تظهرهـا الحسـابات العلاقـة بـ مجمـل الربـح والمبيعـات ، والعلاقـة بـ المخـزون مـن البضاعـة والمبيعـات ، والعلاقـة بـ بنــود المصروفــات المختلفــة ورقــم المبيعــات ، وعــادة مــا تترجــم هــذه العلاقــات في شــكل نســب مئويــة وتقــارن هــذه النســب بالنســب التــي حققتهــا الشــركة في الســنوات الســابقة. فيجـب عل ـى المدقـق أن يلاحـظ هـذه العلاقـات والمقارنـات بـ البنــود المختلفــة ، وفي حالــة عــدم تحقــق الارتبــاط أو العلاقــة المنشـودة ، عليـه أن يقـوم ببحـث الموضـوع باسـتفاضة ، فكمـا أن الانتظــام والتوحيــد في البيانــات بــ الســنوات المختلفــة يــؤدي إلــى زيــادة ثقــة المدقــق في الحســابات، فــإن الاختــ ف بــ البيانـات وعـدم قابليتهـا للمقارنـة يجـب أن يثيـر تسـاؤل المدقـق ويدعـوه إلـى بحـث الأسـباب التـي أدت إلـى ذلـك إلـى أن يقتنـع بجديـة هـذه الأسـباب، وكذلـك يمكـن للمدقـق اجـراء المقارنـات بــ المبالــغ الفعليــة والمبالــغ المقــدرة وتعــد الميزانيــة التقديريــة أداة رقابـة فعالـة إذا أعـدت بطريقـة مهنيـة ، ويمكـن للمدقـق مـن خـ ل ميـزان المراجعـة العـام إجـراء المقارنـات بـ فتـرة زمنيـة وأخـرى، وعلـى المدقـق مراجعـة الحسـابات والبيانـات التـي تـرد في القوائــم التاليــة: ( قائمــة الدخــل - قائمــة الدخــل الشــامل - قائمـة المركـز المال ـي (الميزاني ـة) - قائمـة التغي ـرات في حقـوق الملكيــة - قائمــة التدفقــات النقديــة). وكذلــك مراجعــة تقاريــر مراقبــي الحســابات ومجلــس الإدارة والبيانـات الماليـة، ومعرفـة اختصاصـات الجمعيـة العامـة العاديـة وغيـر العاديـة. رابعا: مرحلة التقرير يجــب تقــديم تقاريــر مكتوبــة تتضمــن نتائــج العمليــة الرقابيــة وتهــدف التقاريــر في الأســاس إلــى توثيــق مخرجــات العمــل الرقابـي، وإعـ م المسـئولين والسـلطات المختصـة بالنتائـج التـي أسـفرت عنهـا عمليـة الفحـص والمراجعـة، وضمـان متابعـة مـا إذا كانـت الأعمـال التصحيحيـة المناسـبة قـد اتخـذت وتم العمـل بها.