AlRaqaba 62

2021 . يناير 62 الرقابة . العـدد 12 موضوع العدد المطيري : التــاريخ يشهــد لجهود الراحل الوطنيــة وعطائه اللامحــدود للانســـانية قــال الوكيــل المســاعد لقطــاع الشــؤون الإداريــة والماليــة وتقنيــة المعلومـــات عصـــام المطيـــري "إن مـــا ســـطره فقيـــد الإنســـانية ســمو الشــيخ صبــاح الأحمــد الجابــر الصبــاح رحمــه الله مــن مآث ــر ، وإنجــازات ، وعطــاء مثمـــر، نجــد أنفســنا عاجزيــن أن نوفيــه حقــه ببضــع كلمــات ، فالتاريــخ يشــهد لجهــوده الوطنيــة وعطـاءه اللامحـدود للإنسـانية، وصفحـات التاريـخ سـتوثق مـا قدمــه ليبقــى ذكــراه خالــداً. وأضـــاف المطيـــري أنـــه عـــادة مـــا يجتمـــع المغفـــور لـــه بقياديـــي الديـــوان مـــن خـــ ل اللقـــاءات الرســـمية الســـنوية والدوريـــة والتـــي يقـدم مـن خلالهـا رئيـس الديـوان والوفـد المرافـق لـه تقريـر ديـوان المحاسـبة عـن نتائـج فحـص ومراجعـة تنفيـذ ميزانيـة الجهـات المشــمولة برقابــة الديــوان لســموه رحمــه الله ، مشــيرا إلــى أن هــذه اللقــاءات دائمــا مــا يؤكــد مــن خلالهــا الأميــر الراحــل إيمانــه بأهميـة الـدور المحـوري لديـوان المحاسـبة كجهـاز رقابـي في المحافظـة علـى المـال العـام، وثقتـه بجهـود الكفـاءات الوطنيـة القائمـة علـــى أعمالـــه . كمـــا يحـــرص خلالهـــا علـــى تقـــديم توجيهاتـــه بأهميـــة تحقيـــق التعـــاون البنـــاء بـــ ديـــوان المحاســـبة ومؤسســـات الدولــة المختلفــة للعمــل معــا علــى مكافحــة الفســاد ومظاهــرة وحمايــة المــال العــام والســير قدمــا نحــو تحقيــق التنميــة ، وخــ ل تلـــك اللقـــاءات يجـــدد ســـموه دعمـــه لديـــوان المحاســـبة ويجـــدد القائمـــون علـــى أعمـــال الديـــوان العهـــد بتكريـــس الجهـــود للوفـــاء بدورهــم الرقابــي لحمايــة المــال العــام. كمـا بـ أنـه مـن الجديـر أن يتـم تأبـ هـذا القائـد الـذي أجـزل بعطـاءه علـى المسـتوى الوطنـي والعالمـي واتبـع سياسـة إصلاحيـة شـملت جميـع المجـالات ، فنهضـت بعهـده الكويـت، وستسـتمر النهضـة بقيـادة سـمو الأميـر الشـيخ نـواف الأحمـد الجابـر الصبـاح، وولـي عهـده الشـيخ مشـعل الأحمـد الجابـر الصبـاح ، فعلـى خطـى رؤيـة الأميـر الراحـل سـيتم العمـل بتوجيهـات القيـادة الجديـدة لتحويـل الكويـت لمركـز مالـي وتجـاري عالمـي كمـا تمناهـا الراحـل رحمـه الله.