AlRaqaba 62

11 2021 . يناير 62 الرقابة . العـدد المزروعي : الأمير الراحل كان حريصا على نشر السلام طوال فترة حكمه وما قبلها كانــت وفــاة الأميــر “ قــال الوكيــل المســاعد لقطــاع الشــؤون القانونيــة والمخالفــات الماليــة والرقابــة علــى الأداء يوســف المزروعــي الراحـــل الشـــيخ صبـــاح الأحمـــد الصبـــاح مصابـــا جلـــ تأثـــر بـــه أهـــل الكويـــت بفقيدهـــم الغالـــي، كيـــف لا وهـــو أميـــر الإنســـانية الــذي يحمــل هــم العالــم بالإضافــة إلــى هــم بلــده وشــعبه، كمــا كان حريصــا علــى اســتمرار نشــر الســ م بــ دول العالــم طــوال . وأضــاف المزروعــي أن المغفــور لــه كان شــيخ الدبلوماســية والعمــل السياســي وصمــام أمــان للكثيــر ” ســنوات حكمــه ومــا قبلهــا مـن الموضوعـات والقضايـا الشـائكة وبـذل الغال ـي والنفيـس في حلهـا أو العمـل عل ـى تسـويتها مـع رؤسـاء ال ـدول، وكذلـك تواصل ـه مـــع المنظمـــات والهيئـــات الإقليميـــة والدوليـــة، كمـــا كان دائـــم التواصـــل مـــع دول العالـــم الثالـــث والـــدول الناميـــة ويهتـــم بتقـــديم المســـاعدات مـــن دولـــة الكويـــت لجميـــع البـــ د المحتاجـــة وشـــعوبها، بالإضافـــة إلـــى الأعمـــال والمشـــاريع الخيريـــة التـــي قـــام بهـــا علـــى المســـتوى الشـــخصي لمســـاعدة الـــدول الفقيـــرة. كمـــا أشـــار إلـــى الـــدور المحـــوري للأميـــر الراحـــل في حـــل أزمـــة دول مجلـــس التعـاون الخليجـي ومسـاعيه الحثيثـة والمخلصـة والجـادة التـي لـم تتوقـف حتـى في أيـــام مرضـــه وهـــذا يـــدل علـــى معدنـــه الأصيـــل وحرصـــه واهتمامـــه بـــرأب الصـــدع بـــ الأســـرة الخليجيـــة، أمـــا علـــى الصعيـــد المحلـــي فقـــد كان محبـــا لشـعبه وحريصـا علـى مواطنيـه حيـث أكـد في أكثـر خطاباتـه وكلماتـه السـامية علـــى أهميـــة تعـــاون أفـــراد الشـــعب وتكاتفـــه لحمايـــة الوطـــن والحفـــاظ علـــى أموالـه ومدخراتـه. واسـتعرض المزروعـي علاقـة الشـيخ صبـاح الأحمـد الصبـاح بديـوان المحاسـبة وحرصـه الدائـم علـى لقـاء رؤسـاء الديـوان خـ ل فتـرة حكمـه وتقـديم الدعـم والمسـاندة لهـم والاستفسـار حـول إجـراءات سـير العمـل الرقاب ـي ومـدى تعـاون الجهـات الحكومي ـة مـع الدي ـوان، بالإضافـة إل ـى تأكي ـده المسـتمر عل ـى أداء الدي ـوان لــدوره الرقابــي في الحفــاظ علــى المــال العــام لاســيما عنــد تســليمه التقاريــر الســنوية أو الدراســات والتكليفــات التــي تطلــب مــن ديــوان المحاســبة ، داعيــا الله جــل وعلــى أن يتغمــد الفقيــد بواســع رحمتــه ويســكنه فســيح جناتــه وإنــا لله وإنــا إليــه راجعــون.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjk0NA==